اضطراب قد يؤثر على أداء طفلك المدرسي..تعرفي عليه
هل سبق لك أن سمعت ب”اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط”؟ اضطراب قد يعاني منه طفلك دون أن تعي ذلك. كيف؟ وما هي أعراضه؟ هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال:
تعتبر الأمهات بعض سلوكات أطفالهن أمرا عاديا، بحكم صغر سنهم، لكن هناك بعض الأعراض التي تتطلب علاجا، كي لا تتطور لمشاكل يصعب التغلب عليها فيما بعد يعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أحد اضطرابات النمو العصبية، التي تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى مرحلة البلوغ، وقد ترافقهم حياتهم كاملة، بأشكال وأعراض مختلفة، وهو اضطراب عصبي بيولوجي ينتج عن وجود اختلال كيميائي في الناقلات العصبية، وقد يكون سببه وراثيًّا. في هذا المقال نقدم إليك أبرز أعراض هذا الاضطراب التي تستدعي تدخلا طبيا مباشرا:
- عدم الاهتمام بالتفاصيل.
- كثرة الأخطاء بسبب الإهمال.
- صعوبات في الحفاظ على التركيز والانتباه.
- الشرود.
- التشتت بأي مؤثرات خارجية.
- صعوبات في إتباع التعليمات والتوجيهات خاصة المعقدة والمتسلسلة.
- صعوبات في الترتيب والتنظيم.
- نسيان الأنشطة والمهام اليومية.
- التنقل من نشاط أو مهمة إلى أخرى دون إنجاز أي منهما.
- صعوبة البقاء جالسًا لمدة طويلة.
- الملل بسرعة.
- الإجابة عن الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها.
- صعوبات في الانتظار كانتظار الصف مثلا.
- مقاطعة الآخرين في الحديث.
- عدم التفكير والاهتمام بعواقب الأمور أو الخوف منها.
- التهور والميل للمخاطرة والمشاركة في الأنشطة الخطرة دون تردد.
- ضعف في ربط العلاقات الاجتماعية وصعوبات في تكوينها.
- ضعف الثقة بالنفس.
- حب الإبهار ولفت الانتباه.
- عدم الاهتمام بالنظافة والمظهر الخارجي.
عند ملاحظة مجموعة من هذه الأعراض لا تترددي في الاستعانة بالطبيب، لأن الامر قد يتعلق باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.