اكتئاب ما بعد الولادة. كيف تتغلبين عليه؟
تعاني بعض النساء بعد الولادة من اكتئاب في فترة النفاس، وتبدأ الأم في الشعور بأعراضه ما بين اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من الولادة. في هذا المقال نتعرف على أسباب اكتئاب ما بعد الولادة، على أعراضه و على كيفية التغلب عليه:
الأسباب
يمكن أن يحدث اكتئاب ما بعد الولادة في أي وقت خلال السنة التالية بعد الولادة. يتفق الخبراء على أنه لا يوجد سبب وحيد لاكتئاب ما بعد الولادة، بل مزيج من العوامل التي يمكن أن تلعب جميعها دورًا في ظهوره.
- قد يؤدي انخفاض هرموني الأستروجين والبروجسترون إلى إصابة الأمهات الجدد باكتئاب ما بعد الولادة.
- قد يؤدي الحمل غير المتوقع أو غير المخطط له لإصابة بعض النساء باكتئاب ما بعد الولادة، نظرا لصعوبة التأقلم والتعامل مع الوضع.
- إذا كانت المرأة تتعرض لضغوطات نفسية قد يؤدي لإصابتها باكتئاب ما بعد الولادة.
- الإرهاق وقلة النوم والتعب الذي تعاني منه المرأة بعد الولادة في بعض الحالات، قد يتسبب في اكتئاب ما بعد الولادة.
- إذا وضعت قبل وقت الولادة المحدد أو كان المولود مريضا.
- وإذا كان قد سبق وأن اصيبت باكتئاب من قبل، فمن المحتمل أن يكون هذا سببا للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة من جديد.
الأعراض
- نوبات غضب وسرعة البكاء.
- حزن عميق دون سبب واضح.
- اضطرابات أو صعوبة في النوم.
- عدم الرغبة في الاهتمام بالمولود.
- الشعور بالقلق والحزن.
- الشرود وفقدان التركيز.
- رغبة في العزلة.
- عدم الرغبة في القيام بأي نشاط وفقدان الشغف تجاه ما كانت تستمتع بفعله من قبل.
- التفكير السلبي.
- قد تبدأ الأم بالتفكير بأنها غير قادرة على تربية المولود أو بأنها لن تستطيع تحمل مسؤولية الأمومة.
كيف تتغلبين عليه؟
- تساعد الرضاعة الطبيعية على التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة، ذلك لأنها تعمل على موازنة الهرمونات في الجسم.
- يلعب المحيط دورا مهما في مساعدة الأم على تجاوز اكتئاب ما بعد الولادة، لذا فمساعدة الزوج والأقارب ومساندتك في هذه المرحلة أمر مهم.
- دعي طفلك برفقة والديك أو شخص جدير بالمسؤولية تثقين به، واخرجي للتنزه رفقة زوجك، فقد يخفف ذلك من حدة القلق والتوتر.
- اخضعي لجلسة مساج تساعدك على الهدوء والاسترخاء.
- احصلي على قسط كاف من الراحة، وحافظي على نظام غذائي متوازن.
- اطردي الأفكار السلبية من خلال ممارسة الرياضة أو المشي أو مشاهدة برنامجك أو مسلسك المفضل أو السماع إلى القرآن المجود بشكل هادئ أو الموسيقى الهادئة مثلا. دعي عقلك ينشغل بأشياء أخرى غير التفكير في الأشياء السلبية.
إذا لم تنجح الحلول الواردة أعلاه، وإذا كانت المشاعر تمنعك فعليًا من فعل أي شيء وتصبح مسيطرة عليك، أو إذا كنت قلقةً بشأن إيذاء نفسك أو طفلك، فيجب عليك استشارة طبيب نفسي على الفور.
Pingback: مشاكل تواجهها المرأة في فترة النفاس..كيف تتغلبين عليها؟ - أنا حاملة…ديما معاك