الارتجاع عند الرضيع: الأنواع والأعراض
يختلف الارتجاع عند الرضيع عن القيء، فعند الارتجاع يطرح الرضيع بدون بذل مجهود ما تناوله، وعادة ما يصاحب كل وجبة يتناولها صغيرك، وهي حالة تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق، حتى بلوغ الرضيع 18 شهرا، إذ نادرا ما تستمر بعد هذه الفترة، وقد يحدث الارتجاع عند الطفل الرضيع عدة مرات في اليوم الواحد، ويمكن تقسيم الارتجاع إلى أربعة أنواع:
-
ارتجاع فزيولوجي (عادي)
يحدث في الستة أشهر الأولى من عمر الرضيع، وقد يصل إلى الشهر الثامن عشر، ويحدث لعدم اكتمال نمو العضلات السفلية القابضة للمريء.
- ارتجاع الحساسية
ينتج عن إصابة الطفل بحساسية من البروتين الحيواني وعدم قدرته على هضمه.
-
ارتجاع مرضي
قد يؤشر على عدة حالات مرضية، خاصة إذا ظهرت الأعراض التالية:
- عدم اكتساب الرضيع أي زيادة في الوزن.
- ارتجاع الرضيع دمًا أو مادة تشبه رواسب القهوة.
- رفض الرضيع تناول الطعام، كما قد يصبح عصبيًّا بشكل غير طبيعي عقب تناوله.
- يُخرج الرضيع دمًا في البراز.
- يشعر الرضيع بصعوبة في التنفس أو سعال مزمن.
-
ارتجاع ناتج عن عيب خلقي
يحدث عادة بين المعدة والمريء وعلاجه يكون عن طريق التدخل الجراحي.
يمكن تقليل الارتجاع عن طريق:
- إطعام الطفل في وضعية مستقيمة أو في وضعية الجلوس، وأن تستمر الرضعة من 15-20 دقيقة.
- امسكي الطفل في وضعية الجلوس لمدة 30 دقيقة بعد الرضاعة قدر الإمكان.
- احذري من دفع الطفل أو هزه أو ملاعبته في أثناء مرور الطعام.
- أطعمي الطفل بمعدل أقل قليلاً من المعتاد أو قللي من وقت الرضاعة.
- ضعي الطفل على ظهره أثناء النوم.