بعض الإحتياطات خلال الأنشطة الصيفية لرضيعك
يعتبر فصل الصيف موسم الاستمتاع بامتياز. ومهما كان سن طفلك فإن القيام بأنشطة ممتعة سيفرحه بالتأكيد.
لكن قبل الشروع في التخطيط للأنشطة الصيفية، يجب أن نتحدث عن بعض الاحتياطات.
وذلك لأنه بعد انتهاء فترة الحمل داخل الرحم، لا يزال المواليد الجدد في مرحلة التكوين. وسيستمر هذا لبضع سنوات قادمة.
جسمه وحواسه لم تتطور بعد بما فيه الكفاية؛ وهذا يشمل أيضا جهاز المناعة لديه، بالإضافة الى وضائف أخرى. لهذا السبب، فإن الصيف وخصائصه تجعل من الضروري بالنسبة لنا مراعاة احتياطات محددة.
تابعي معنا المقال سيدتي لتتعرفي على أهمها:
المنزل أفضل مكان لطفلك الصغير:
نظرًا لطبيعة بشرته الهشة، يجب تجنب تعريض رضيعك لأشعة الشمس لوقت طويل. إذا خرجتم لنزهة، فاحرصي على أن يكون محمياً بما يكفي منها. ألبسيه ملابس مناسبة وأبقيه تحت الظل، وتجنبي ساعات الذروة(ما بين العشرة صباحاً والرابعة بعد الزوال)
تجنبي أخذه إلى الشاطئ، على الأقل حتى يبلغ 6 أشهر.
لكن لا تفرطي في تغطيته: هذا يمكن أن يسبب له التعرق الزائد ويهيج جلده.
أبقي جسده في رطوبة دائمة:
حتى وإن لم تغادرا المنزل، فاحرصي على أن يظل جسمه وبشرته في ترطيب مستمر. الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم. من المهم توفير السوائل لطفلك؛ إذا كان لا يزال يتغدى بحليبك، فقدمي له ثديك حتى يشرب ولا تنتظري حتى يطلبه هو. أما إذا كنت تعطيه الحليب في الرضاعة، فلا بأس أن تعطيه ماءً نقياً ما بين الرضعات.
لكل سن لعبته الخاصة:
اللعب ضروري جدا للأطفال، فهو يساهم في نمو أجهزتهم البصرية والحركية والعصبية.
تلعب الأمهات عادة مع الرضع ألعابا تقليدية مثل تغطية الوجه وإعادة إظهاره. إنه ممتع جدا بالنسبة للأطفال. كما أنه يشكل مادة فكاهية للعائلة. لكن يجب التفكير في لعبةٍ تعلمهم وتطور مهاراتهم.
متاجر لعب الأطفال تحتوي على كثيرٍ من الألعاب المختلفة المصنوعة خصيصا لهذا الغرض. استشيري صاحب المتجر ليساعدك على اختيار اللعبة المناسبة لسن طفلك، واستعيني كذلك بالملصق الذي على ظهر كل لعبة. هناك بعض الألعاب الخطيرة جدا على الرضع والأطفال. خاصة تلك التي تتكون من أجزاء صغيرة قد يضعها الرضيع في فمه – لا قدر الله-.
احذري الشاشات:
صحيح أن طفلك سيظل هادئا ووديعاً أمام شاشة التلفاز أوالهاتف أو اللوحة الإلكترونية. لكنه ليس الخيار الأمثل للحفاظ على صحته. ليس البصر وحدهلذي سيتددر بفعل الأشعة الصادرة من الشاشات (أو مايسمى الضوء الأزرق)، بل الخلايا الدماغية ستتعرض لتهديد أكبر. لذا توصي العديد من الدراسات الطبية بإبعاد الأطفال عن الشاشات في سنين مبكرةٍ.
الأقران متعة أكبر:
تماما كما الكبار، يجد الرضع متعة أكبر حينما يكونون محاطين بمن هم في مثل سنهم. يمكنك أخذه إلى باحات اللعب المخصصة للأطفال. هناك سيجد ضالته. اللعب مع الأطفال في مثل سنه يكسبه مهارات متنوعة. إنه يتعلم الحوار والمشاركة ويتخلص تدريجيا من الأنانية.
في المنزل أو خارجه، الرضيع كذلك له في متعةٌ خلال فصل الصيف، والخيارات المتوفرة كثيرة، يكفي القيام بالاحتياطات اللازمة لتمضي رفقته أجمل الأوقات.