تأثير الآباء على مستقبل الأبناء

الأبناء يتأثرون بمحيطهم. أنجز متخصصو تنمية الطفل عقودًا من الأبحاث، والتي تُظهر أن البيئة المحيطة للطفل في السنوات الأولى، يمكن أن يكون لها تأثيرات تدوم مدى الحياة.

ينمو دماغ الرضيع بمعدل مذهل خلال عامه الأول. فحجم المخيخ يتضاعف ثلاث مرات، والذي يبدو أنه مرتبط بالتطور السريع للمهارات الحركية التي تحدث خلال هذه الفترة.

وخلال السنة الثانية، تلاحظ زيادة كبيرة في معدل تكوّن النخاع، مما يساعد الدماغ على أداء مهام أكثر تعقيدًا. حيث تتطور القدرات المعرفية العليا لدى الرضيع، مثل الوعي الذاتي: أصبح الرضيع الآن أكثر وعياً بمشاعره. عندما يرى انعكاس صورته في المرآة، فإنه يدرك تمامًا أنها صورته.

إن التطور المبكر للدماغ هو أساس قدرة الإنسان على التكيف مع المحيط الخارجي. لكن، ونظرًا لأنه يمكن  للتجارب أن تؤثر على نمو دماغ الأطفال، فإنهم معرضون للتأثيرات السلبية المستمرة خلال هذه الفترة.

تمثل السنوات الثلاث الأولى للطفل فرصة للآباء لمنحه التجارب الإيجابية، لما لها من تأثير كبير على فرصه في النجاح والسعادة في المستقبل.

لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك 

One thought on “تأثير الآباء على مستقبل الأبناء

Comments are closed.

%d مدونون معجبون بهذه: