تريدين ولادة طفل ذكر أو أنثى؟ إليك طريقة
سنة 1970, نشر الدكتور شتلز، وهو طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد، كتاباً بعنوان “جنس طفلك: الآن يمكنك الاختيار”. شرح فيه كيفية اختيار جنس الطفل، إستناداً إلى ملاحظاته وأبحاثه العلمية. فلنتعرف على هذه الطريقة في هذا المقال.
في الولايات المتحدة الأميركية، لاحظ الدكتور أن الحيوانات المنوية الذكرية تكون سريعة الحركة، لكنها لا تعيش طويلاً، بينما الحيوانات المنوية الأنثوية تكون بطيئةً، لكنها مقاومة. كما لاحظ الدكتور أن الحيوانات المنوية الذكرية لا تستحمل الوسط الحمضي، بينما الأنثوية منها تقاوم حمضية هذا الوسط.
استنادًا إلى هذه النتيجة، طور الدكتور شتلز طريقته ونشرها سنة 1970، تحت عنوان: “جنس طفلك: الآن يمكنك الاختيار“.
تعتمد طريقة شتلز على فكرة أن الحيوانات المنوية الذكرية تفضل الظروف غير الحمضية، بينما تفضل الحيوانات المنوية الأنثوية الظروف الحمضية. إذاً فتطلب هذه الطريقة من الأزواج توفير البيئة المفضلة للحيوانات المنوية الذكريa أو الأنثوية، حسب جنس الجنين المرغوب. بما في ذلك غسل المهبل قبل الجماع وتحديد وقت الجماع المثالي.
أريد ولادة ذكر:
يوصى بهذه الطريقة بعدم الجماع مباشرة بعد أول يوم من إنقطاع الحيض، من أجل تحسين جودة الحيوانات المنوية وتركيزها. وبالتالي فإن أفضل وقت للجماع هو وقت الإباضة بالضبط. لذلك فمن المهم أن معرفة دوراتك الشهرية جيدًا. عادة ما تكون الدورة لمدة 28 يومًا، ولكن هذا يختلف من أمرأةٍ إلى أخرى.
كما يوصي باستخدام دوش مهبلي قاعدي (غير حمضي) قبل الجماع. وأخيرًا، توصي هذه الطريقة باتخاد وضعية جنسية خاصة، حيث تفضل إيلاج المهبل من الظهر، حيث يكون الاختراق أعمق وبالتالي تصل الحيوانات المنوية بشكل أسرع إلى عنق الرحم.
أريد ولادة أنثى:
بالنسبة للحصول على جنين أنثى، يجب تجنب العلاقات الجنسية خلال الإباضة. وتوصي الطريقة في هذه الحالة، باستخدام دوش مهبلي حمضي. أما بالنسبة للوضعية الجنسية، فهي لا تفضل أي وضعية، باستثناء تجنب الاختراق العميق جدًا في وقت القذف.
تبقى هذه طريقة من بين طرقٍ أخرى توصف بالطبيعية، ولكن لا يجب أن ننسى أن اختيار الجنس يكون بالصدفة بنسبة 50٪. أي أن لدينا فرصة واحدة من اثنتين لإنجاب فتاة أو صبي.
إذا كنت أخصائي أو أخصائية أمراض النساء والتوليد، ولديك رأي حول هذه الطريقة، بعثوا لينا بالرأي ديالكم باش نشروه مع هذا المقال.
لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك