شق العجان. ما هو، أسبابه، وكيفية التعامل معه؟
العجان هي العضلات أو النسيج الموجود بين فتحة المهبل وفتحة الشرج، والتي يحتاج الطبيب إلى شقها في بعض الحالات من أجل الولادة بيسر من خلال عملية بسيطة يستعمل أثناءها بنجا موضعيا لتفادي إحساسك بالألم، فما هي أسباب ودواعي شق العجان؟ وكيف أتعامل معه بعد الولادة؟
ما هي أسباب شق العجان؟
قد يلجأ الطبيب إلى شق العجان إذا كان في حاجة لاستعمال ملقط من أجل التوليد، أو لتجنب حدوث تمزق في تلك المنطقة أثناء الولادة. ومن بين الأسباب التي قد تجعل الطبيب يلجأ إلى شق العجان هي:
- إذا كان الطفل يعاني من نقص الأوكسيجين فيستوجب إخراجه بسرعة لتجنب اختناقه أو حدوث أي مشاكل خلقية، وليتم ذلك يلجأ الطبيب إلى شق عجان المرأة.
- إذا كانت الأم قد استنزفت طاقتها خلال الولادة ولم تعد قادرة على الدفع.
- إذا كان رأس الجنين أو حجمه أكبر مما يجب أن يكون عليه.
- احتمال حدوث تمزق في المهبل.
- إذا تأثر نبض الجنين بفعل انقباضات الرحم أثناء الولادة.
كيف أتعامل مع الشق بعد الولادة؟
- تشعر النساء عادة بالألم في منطقة العجان بعد عملية شقه، لكن يمكن تخفيف الألم عن طريق تناول بعض الأدوية التي لا تؤثر على طفلك إن كنت مرضعة، ويتم وصف هذه الأدوية من طرف الطبيب.
- قد تشعرين بألم أو حرقة بعد دخول المرحاض، سيبدأ هذا الألم في الزوال بعد مرور الوقت، لكن احرصي على أن تحافظي على نظافة الشق والمنطقة المحيطة به، ومن الضروري تنظيفها بالماء الدافئ ومنظف مهبلي يصفه لك طبيبك كلما أتيح لك ذلك وبعد كل مرة تذهبين فيها إلى المرحاض.
- احرصي على أن تظل منطقة الشق جافة.
- إذا أحسست بأي التهاب أو ألم زائد عن الحد في تلك المنطقة فسيكون من الضروري التواصل مع طبيبك.