الحملالصحة

عدوى الخميرة المهبلية أثناء الحمل، ما هي وما علاجها؟

أنت حامل، وتشعرين بحكة في المهبل. ربما أصبت بعدوى “الخميرة المهبلية”. فما هي عدوى الخميرة المهبلية؟ وما هو خطرها على صحة الحمل؟ وما هي المخاطر على الجنين؟

يطلق إسم ” النبيت المهبلي ” على مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، التي تتكون بشكل خاص من بكتيريا صديقة تسمى لاكتوباسيلوس (Lactobacillus ) أو ضودرلين باسيلوس (Döderlein bacillus). هذا النبيت المهبلي يساعد على الحد من الالتهابات المهبلية، وإنشاء بيئة معادية للبكتيريا المسببة للأمراض. على الرغم من هذه الحماية الطبيعية للمهبل، فإن المرأة ليست محصنة ضد بعض الأمراض المهبلية، خاصة عندما يكون توازن النبيت المهبلي مضطربًا.

توازن غير مستقر!

النبيت المهبلي هش بطبيعته، لذلك فمن الصعب الحفاظ على توازنه. إليك بعض العوامل المسببة لخلل توازنه:

  • تناول بعض الأدوية؛ مثل المضادات الحيوية دون إستشارة الطبيب،  يمكن أن تقتل هذه المضادات الحيوية عصيات “ضودرلين”، المكون الرئيسي للنبيت المهبلي.
  • الإجهاد والتعب
  • النظافة الحميمة غير المناسبة أو المكثفة، باستخدام الصابون الكلاسيكي …
  • وسيلة منع الحمل اللولب
  • الملابس الداخلية الاصطناعية أو الضيقة جداً
  • التذخين …

عدوى الخميرة المهبلية

تحدث عدوى الخميرة المهبلية بسبب فطر يسمى Candida albicans، والذي يوجد في أمعاء الرجال والنساء، وينزل إلى المهبل ليتكاثر إذا وجد البيئة المناسبة لهذا الانتشار (في حالة إضطراب توازن النبيت المهبلي) .

ما هي أعراض عدوى الخميرة المهبلية؟

اثنين من الأعراض النموذجية إلى حد ما لعدوى الخميرة المهبلية:

  • دغدغة كبيرة في الفرج( الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي).
  • إفرازات مهبلية بيضاء، سميكة، وبها قطع صغيرة مثل الحليب الرايب.

هل تشكل  عدوى الخميرة المهبلية خطر على الجنين؟

لا تقلقي على جنينك، فالجنين محمي بشكل جيد داخل الجيب المائي.

لكن إذا لم يتم علاج عدوى الخميرة المهبلية، فقد يصاب الجنين خلال الولادة. لذلك فمن الضروري استشارة طبيب أمراض النساء وعلاج عدوى الخميرة المهبلية قبل الولادة.

كيف يمكن علاج عدوى الخميرة المهبلية؟

بمجرد ملاحظة أعراض عدوى الخميرة المهبلية، فأول شيء يجب فعله هو استشارة طبيب أمراض النساء، ولا تقومي بالذهاب إلى الصيدلية، قبل استشارة الطبيب، كما تفعل العديد من النساء، دون التأكد من أنها عدوى خميرة مهبلية أو شيء آخر.

عادة، يتم وصف علاجات محلية لعدوى الخميرة المهبلية، وكريمات لتخفيف الحكة، وبويضات ذات إفراز مطول، والتي يمكن وضعها في المهبل خلال المساء، ويتم إطلاق الدواء فيه لمدة ثلاثة أيام. ليهاجم الفطريات ويمنع انتشارها. لكن إذا لم يلاحظ أي تحسن بعد الأيام الثلاثة، يجب معاودة استشارة طبيب أمراض النساء.

وللحفاظ على نظافتك الحميمة أثناء عدوى الخميرة المهبلية، لا يجب على المرأة الحامل استخدام أي هلام أو صابون؛ لأن هناك هناك منتجات خاصة بهذه الفترة.

لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك

%d مدونون معجبون بهذه: