فقر الدم أثناء الحمل: أسبابه، أعراضه وعلاجه
تكون المرأة الحامل عرضةً للعديد من الأمراض أثناء الحمل. وفقر الدم هو واحد من هذه الأمراض الأكثر شيوعا خلال هذه الفترة. ما هو فقر الدم إذاً؟ ما هي أعراض ونتائج هذا المرض؟ وماهي الوسائل الوقاية والعلاج اللازمة؟
علاقة فقر الدم بنقص الحديد
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، 40٪ من النساء الحوامل مصابات بفقر الدم. ويتوافق فقر الدم مع انخفاض مستويات الهيموغلوبين (وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم)، حيث يلعب الحديد دورًا أساسيًا في تكوينه، وبالتالي فإن نقص أو عدم كفاية الحديد في الجسم قد يسبب انخفاضاً في مستويات الهيموغلوبين.
أعراض وعواقب فقر الدم.
منذ اللحظة التي يمكن تشخيصها من خلال فحص دم بسيط، تتجلى خطورة فقرالدم غالبًا في غياب الأعراض، أوالتي تظهر بشكل تدريجي، بحيث لا تلاحظ انخفاضًا مفاجئًا في الطاقة. يمكن أن نذكر الأعراض المرئية:
- شحوب اللون
- إحساس بالتعب والعياء الشديد.
- صداع أو دوخة أو دوار
- ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو خفقان القلب السريع…
إذا لم لم يتم اكتشاف فقر الدم أو لم يتم علاجه أثناء الحمل، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات للأم (تكون عرضةً للالتهابات البولية، والتعب، …)، وكذلك بالنسبة للجنين.
وسائل الوقاية والعلاج اللازمة.
واحدة من أفضل الحلول لتجنب أو منع هذا المرض، هو اتباع نظام غذائي متنوع غني بالحديد.
يمكن للعديد من النساء الحوامل زيادة مستويات الهيموغلوبين لديهم، مع تغيير نظامهم الغذائي أو استهلاك المكملات الغذائية.
يُنصح بالتحدث مع الطبيب لتحديد الجرعة الصحيحة التي يحتاجها الجسم.
في حالة العلاج الطبي، فإن مستوى الهيموغلوبين هو الذي يحدد تقدم المرض، وبالتالي إذا كان أقل من 110 غرام/لتر، فإن الطبيب يصف علاج الحديد عن طريق الفم. يجب أن يتكرر تحليل الهيموغلوبين من إسبوعين إلى أربع اسابيع بعد العلاج. في بعض الحالات، وصفة حمض الفوليك ضرورية أيضًا لمنع تشوه الجنين.
Pingback: الحمل | ماذا سيتغير في جسمك في الثلث الأول من الحمل؟ الجزء 1