كيف تساعدين طفلك على المشي بسرعة؟
قبل أن يتمكن طفلك من المشي بمفرده، سيبدأ المشي وهو يتمسك بالأثاث في المنزل. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يتمكن من الجري أو القفز. كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة، كل الأطفال لا يمشون في نفس العمر. لكن هناك عدة عوامل تلعب دورًا مهماً في مدى سرعة تعلمه للمشي. هذا المقال يقربك من العوامل التي تمكن طفلك من المشي بوثيرةٍ أسرع.
يقوم الأطفال بصفةٍ عامة، بالخطوات الأولى بين 10 و 18 شهرًا. في الواقع، يتمكن حوالي نصف الأطفال فقط من اتخاذ خطوات قليلة بحلول عيد ميلادهم الأول.
تطوير عضلات المشي الأساسية:
المشي يعتمد على المهارات الحركية الكبرى لطفلك، فمن المهم أولاً، تطوير العضلات الأساسية، والتي تدعم وتسمح بحركة العنق والكتفين والظهر والذراعين والساقين. فالطفل الذي لديه عضلات قوية يمكنه المشي مبكرًا.
التطور الدماغي:
كما أن على طفلك أن يستطيع السيطرة على حركات رأسه واكتساب توازن جيد. وهذا له علاقة بالتطور الدماغي لطفلك.
التحفيز على المشي:
الأمر الآخر المهم هو التحفيز؛ لا تترددي في القيام بأنشطة معه لتحفيز المشي. يستطيع العديد من الأطفال اتخاذ خطوات قليلة عند الإمساك بهم بيد واحدة أو يدين.
اليك بعض النصائح لمساعدة طفلك على المشي
- امسكي يدي طفلك ليتشبث بهما خلال خطواته.
- تأكدي من أن طفلك لا يرفع ذراعيه أكثر من اللازم، ويجب ألا تكون يديه أعلى من كتفيه. لذا يجب أن تجلسي على ركبتيك.
- حاولي بأسرع ما يمكن أن تحافظي على توازنه فقط دون شدّه للأمام وبدون إعاقة.
- تذكري أيضًا أن تهنئي طفلك. فمن الضروري تحفيزه، وخصوصاً من طرف الوالدين. فيجب أن يكون طفلك واثقًا من قدرته على المشي.
لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك