كيف يؤثر القلق والتوتر على فرص الحمل؟
للتوتر والضغط النفسي تداعيات كثيرة على الجسم، ويمكن أن يصيبا أعضاء كثيرة، لكن هل يمكن أن يؤثر الضغط والتوتر النفسي على فرص حدوث حمل؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال:
أكدت عدد من الدراسات التي أجريت بكبريات الجامعات العالمية كأوهايو الأمريكية وأكسفورد البريطانية، إضافة إلى دراسات أخرى بأن الضغط والتوتر قد يؤثر على فرص حدوث الحمل.
وبحسب دراسة أجريت في أكسفورد، فقد أدى قياس هورمونات التوتر عند النساء اللواتي يرغبن في الإنجاب إلى اكتشاف أن أكثرهن تعرضا للضغوط النفسية والتوتر تقل فرصهن في الحمل بنسبة 12 في المائة خلال أيام الخصوبة، وذلك مقارنة مع فرص الحمل عند النساء اللواتي يكن أقل عرضة للضغوط النفسية والتوتر.
كيف يؤثر القلق والتوتر على فرص الحمل؟
يؤثر التوتر والضغط النفسي على جزء من الدماغ يعرف ب “ما تحت المهاد”، وهو الغدة المسؤولة عن تنظيم الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لدى المرأة، كما أن هذه الغدة تنظم مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة عند الرجل.
تأثير هذه الغدة قد يؤدي إلى تأخر الإباضة عن توقيتها المعتاد، أو قد لا تحدث إباضة، وهو ما يسمى ب”فشل الإباضة الناجم عن التوتر”.
ومن جهة أخرى، فإن زيادة التوتر عند المرأة تؤدي إلى تغييرات في عنق الرحم، إذ عوض أن تزيد رطوبته مع اقتراب فترة الإباضة، فإن بعض البقع الرطبة تظهر عليه أحيانا في حين يكون في أغلب الايام جافا.
كيف تتجنبين التوتر؟
لمحاولة تلافي هذا المشكل ابتعدي عن أي مصدر للضغوط والتوترات، وحاولي إجراء تغييرات في حياتك من خلال الاسترخاء، وممارسة التمارين الرياضية، واليوجا أو التأمل، بحيث إذا نجحت في تخصيص 20 دقيقة يوميا للتأمل ستكونين قد ساهمت في التخفيف من آثار التوتر والقلق.