كيف يتم ذلك تحفيز المخاض؟
يتم المخاض عادة بشكل تلقائي وطبيعي، لكن تحتاج المرأة إلى تحفيزه في بعض الحالات، خاصة إذا تجاوزت مدة الحمل الأسبوع الواحد والأربعين، وذلك بعد استشارة الطبيب الذي سيحدد مدى إمكانية ذلك، وما هي الطريقة الأنسب حسب حالتك. فما هي أسباب تحفيز المخاض؟ وما هي طرق تحفيزه؟ هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.
-
أسباب تحفيز المخاض:
يمكن تحفيز المخاض لمجموعة من الأسباب، منها:
- تأخر المخاض.
- ضغط الدم المرتفع.
- مرض السكري.
- نزيف قبل الوضع.
- إصابة الأم بعدوى او بأي مرض من شانه أن يؤثر على الجنين.
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
كما يمكن أن يتم تحفيز المخاض بطلب من الأم.
-
طرق تحفيز المخاض
توجد طرق عديدة تحفيز المخاض، أشهرها ثلاث طرق رئيسية:
- تليين عنق الرحم: تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا، وتقوم على وضع ملين من هرمون البروستاجلاندين في الجزء العلوي من المهبل. حيث يعمل هذا الهرمون بعد مدة تتجاوز عدة ساعات على ارتخاء عنق الرحم وتليينه، من خلال جعل عنق الرحم أكثر قدرة على التمدد.
- تمزق الأغشية: إذا لم تجدي طريقة تليين عنق الرحم فسيتم اللجوء إلى القيام بتمزيق الأغشية، إذ يقوم الطبيب بفحص المهبل بأصبع واحد. ليدخل بعدها مسبار أو إبرة رفيعة تشبه إبرة الخياطة إلى المهبل، من أجل تمزيق الكيس السلي وبالتالي تحفيز الانقباضات.
- التحفيز الهرموني: في حالة فشل الطريقتين المذكورتين، حيث كان عنق الرحم مفتوحاً، والأغشية متمزقة، والانقباضات لم تبدأ بعد، يتم اللجوء إلى التحفيز الهرموني، عن طريق إعطاء جرعة من هرمون يطلق عليه «السينتوسينون» عن طريق الوريد، هذا الهرمون يشجع الرحم على الانقباض، ما يسهم بالتالي في حدوث المخاض.