ما يجب عليك معرفته قبل عملية الإرضاع

يعتبر حليب الأم مصدرا مهماً لتغذية الرضيع فهل ترغبين في إعطاء طفلك الأفضل؟  موقع أنا حاملة يقدم إليك سيدتي معلومات ونسائه لضمان رضاعةٍ طبيعيةٍ لطفلك في أحسن الظروف.

هل يتم التحضير للرضاعة الطبيعية؟

قبل أن يصل طفلك إلى هذا العالم، يبدأ جسمك بالاستعداد طبيعياً لقدومه، حيث يكبر ثدييك وتتطور الغدد الثديية… ما المطلوب منك إذاً؟ التعرف على عملية الرضاعة الطبيعية، الكيفية الصحيحة، الممارسات الخاطئة، …

يتكون الثدي من الدهون، والغدد الحليبية، والأنسجة الساندة، حيث تشكّل هذه الأجزاء قسماً كبيراً منه، وعند الولادة تتكون قنوات الحليب الرئيسية.

 

الثدي: شكل تخطيطي للث
. 1 جدار الصدر
2. عضلة صدرية كبيرة
3. فصيصات
4. حلمة
5. هالة
6. قناة حليبية
7. نسيج شحمي
8. الجلد

مكونات حليب الأم:

خلال فترة الحمل يبدأ الجسم بتجهيز نفسه لإنتاج الحليب؛ حيث يكبر عدد قنوات الحليب، والأنسجة المسؤولة عن إنتاجه، بسبب هرمونا الإستروجن والبروجستيرون. كما يزداد حجم الثديين ويزداد تدفق الدم إليهما؛ وتبدو الأوردة أكثر وضوحاً، ويصبح لون حلمة الثدي والحلقة المحيطة بها داكناً، ويزداد حجمهما. 

عندما يولد الطفل تمتلئ الحويصلات و جيوب الحليب بسائل لونه كلون العاج، أو أصفر برتقالي. له صفات السوائل الدهنية؛ يدعى (الكولستروم ).
يحتوي الكولوستروم على كمية كبيرة من الفيتامينات والمواد المغذية، إضافةً إلى مضادات الأجسام التي تحفظ الطفل من الالتهابات الجرثومية. كما أن الكولستروم يعمل على تغطية الأنسجة المخاطية للجهاز الهضمي للطفل بمضادات الأجسام من أجل الحفاظ عليها من التلوث الجرثومي و الحساسيات. ويعتبر الكولستروم مسهلاً، حيث ينظف الجهاز الهضمي و يساعد على عملية التبرز.

ويتم تعويض الكولستروم في الأسابيع الأولى بعد الولادة تدريجيا بحليب أقرب إلى الحليب الطبيعي، منعدم  اللزوجة بالمقارنة مع الكولستروم، لكنه يكون على نفس الدرجة من القيمة الغذائية. كما يطرأ تغير في لونه، حيث يتحول إلى الأبيض، وأحيانا يصبح شبه شفاف.

ويختلف تكوين حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية للتكيف مع احتياجات الطفل. يمكن أن تتغير أيضا وفقا للنظام الغذائي للأم. حيث يمكن أن يتغير طعم الحليب، مما يسمح للطفل بالتعود على النكهات المختلفة.

ويتكون حليب الأم من أكثر من 200 عنصراً، منها:

  • بروتينات لا تسبب الحساسية.
  • سكريات ودهنيات.
  • فيتامينات ومعادن.
  • انزيمات تسهل الهضم.
  • أحماض دهنية أساسية (يمكن أن تؤثر على نمو المخ والرؤية).
  • مضادات الأجسام تساعد الطفل على الدفاع ضد البكتيريا والفيروسات.
  • هرمونات النمو.

فوائد الرضاعة الطبيعية:

فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع:

  • تلبي حاجياته الغذائية والعاطفية والذهنية؛
  • تحميه من الأمراض المعدية والحساسية؛
  • تقلل من أخطار الإصابة بالسمنة وتضمن له نموا متوازنا.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:

  • تساعد على إيقاف النزيف بعد الولادة وعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي؛
  • تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي؛
  • تعزز الروابط العاطفية مع الطفل.
%d مدونون معجبون بهذه: