التحضير للولادة: أهم ما يجب عليك معرفته
كل ولادة هي حدث فريد في حياة الزوجين. لا تقلقوا من حيث عملية الولادة، سيكون الطبيب أو القابلة والممرضات موجودين لتقديم الدعم لكم. لكن الأمر متروك لك أولاً التحضير للولادة معنوياً ومادياً.
سيسمح التحضير للولادة والاستعداد الجيدين للمرأة الحامل بتنمية ثقتها في قدرتها على الولادة، وسيكون لها تأثير إيجابي على عملية الانجاب.
التحضير المعنوي:
أول شيء على المرأة الحامل معرفته، كي تحضر نفسها لولادةٍ آمنة، هو أن تفهم تمامًا مسار المخاض والولادة، العوامل المؤثرة فيهما وكيفية التعامل مع الألم.
يمكن لمناقشة مشاعرك ومخاوفك مع زوجك أو المقربين منك الذين تثقين بهم، أن يمنحك الثقة الكافية في قدراتك وتبدد المخاوف.
التحضير الجسدي:

خلال فترة الحمل، ستكونين اتبعت نظاماً صحياً جيداً يتماشى مع فترة الحمل. اتباع عادات صحية في نمط الحياة واتباع نظام غذائي جيد وممارسة الأنشطة الرياضية المنتظمة، كالمشي… نبشرك أن هذا يمكن أن يساهم في تجربة أفضل للولادة والشفاء بشكل أفضل بعدها…
المشي
يساعد المشي خلال نصف ساعة يوميا الحامل في شهرها التاسع على ارتخاء عضلة الحوض وتوسيع الرحم، مما يسهل عملية الولادة الطبيعية.
التنفس
يساعدك التدرب على التنفس في الشهور الأخيرة من الحمل على التنفس بشكل صحيح أثناء الولادة، كما أنه يساعد على وصول الأكسجين إلى الرحم مما يساعد على توسعه، لذا لا تنسي التدرب على التنفس خلال أشهر حملك الاخيرة، ولا تنسي التنفس خلال لحظات الولادة الأولى.
تدليك الحلمات
مثل النشاط الجنسي، يشجع تدليك حلمات الثدي على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين.وهو أول هرمون مسؤول عن تحفيز الانقباضات والولادة.
أناناس طازج
تحتوي هذه الفاكهة على إنزيم البروميلين، الذي من المفترض أن يعزز تمدد عنق الرحم وبالتالي بداية العمل.
وأخيرا تذكري سيدتي بأن الولادة مرحلة مفصلية في حياتك وحياة جنينك، وبالتالي لا تقلقي بخصوص ألم الولادة، وركزي على فرحة استقبال الجنين.
لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك.