هل يمكنني الوثوق في اختبار الحمل ؟

هل يمكنني الوثوق في اختبار الحمل ؟ لماذا تكون النتائج خاطئة في بعض الأحيان؟ هل هناك اختلاف بين العلامات التجارية؟ أسئلة نطرحها اليوم ونجيب عنها في  هذا المقال.

اختبار الحمل كان موجودا منذ عشرات السنين، ورغم هذا، فإن المبدأ لم يتغير. تقيس هذه الإختبارات مستوى هرمون “موجهة الغدد التناسلية المشيمية” (beta-hCG) التي تفرزها المشيمة في بول المرأة.

تقليل هامش الخطأ:

للتأكد من حصولك على نتيجة صحيحة، يجب عليك اتباع تعليمات الاستخدام: انتظري حتى اليوم الصحيح وقومي بإجراء اختبار الحمل على البول في الصباح، وأنت لا تزالين على معدة فارغ، أي قبل الفطور أو عند الاستيقاظ في الصباح، لأن مستوى الهرمون يكون أكثر تركيزًا. إذا كانت النتيجة سلبية وقد شككت في النتيجة، يمكنك إعادة الاختبار بعد يومين أو ثلاثة أيام.

فهامش الخطأ غالباً مايعود إلى عدم استعمال اختبار الحمل بشكل صحيح أو استعماله في وقت يكون فيه تركيز الهرمون ضعيفاً.

والمثالي، ولكي لا تضيعي الإختبار، إذا تأخرت الدورة الشهرية، يجب عليك أولاً فحص درجة حرارتك في الصباح قبل النهوض من السرير. إذا كانت أعلى من 37 درجة، خذي اختبار الحمل، ولكن إذا كانت أقل من 37 درجة، فهذا يعني عادة عدم وجود إباضة وأن التأخير في الدورة الشهرية يرجع إلى اضطراب التبويض وليس الحمل.

كيف تختارين اختبار الحمل ؟

كيف تختارين بين المنتجات المختلفة المعروضة في الصيدليات؟ خاصة وأن هناك اختلافات في الأسعار. في الواقع، جميع اختبارات الحمل تقريبا متساوية من حيث مصداقية النتيجة، وليختلف في السعر يعود ببساطة لشكل الاختبار الذي يتغير، أو لسهولة الاستخدام.

تعرفي أيضاً على علامات الحمل

لطرح اسئلتكم، المرجو ترك تعليق على منشور المقال على صفحتنا على فيسبوك 

%d مدونون معجبون بهذه: